fbpx
لا توجد تعليقات

تركيا معالم سياحية شاطئ أوفابوكو

لم يعد خافيا على أحد في الشرق والغرب مكانة تركيا السياحية ، نظرا لقربها الحضاري من الشرق، وموقعها الجغرافي من الغرب، مما جعلها نقطة جذب سياحية في مختلف الفصول، شتاءا وصيفا وربيعا وخريفا، فلكل فصل مدينته وجماله وطقوسه الخاصة في تركيا
هل سمعتم يوما عن خليج داتشا التركي؟ ماهو هذا الخليج ؟ أين يقع؟

يقع هذا الخليج على بعد 30 كلم من جزيرة داتشا و يبعد مسافة 40 كلم عن مركز مدينة مارماريس بينما يبعد مسافة 95 عن مركز مدينة موغلا، وهي مساحة كبيرة خضراء من غابات الصنوبر تكحلها المياه الزرقاء الصافية. و يمتلك شاطئا متميزا نظيفا بطول 800 متر يرفع فيه العلم الأزرق
(رفع العلم الأزرق على الشاطئ يعني أنه يطابق المعايير البيئية الصارمة التي تطبقها “مؤسسة التعليم البيئي”. وتُمنح هذه الرخصة وفقًا لـ32 معيارًا خاصًّا مثل جودة ونظافة المياه البحرية، والفعاليات الهادفة للتوعية البيئية، والعناية بإدارة البيئة، وجودة الخدمات المقدمة، إضافة للأمن الموفر في المناطق السياحية وتعد تركيا من بين 49 بلدًا في العالم، حصلت معظم شواطئها على “الأعلام الزرقاء”، التي تُمنح لأفضل الشواطئ العالمية؛ ما يضيف قيمة إلى قطاع السياحة في البلاد وفي 1994، كانت تركيا تمتلك 6 شواطئ تحمل صفة “العلم الأزرق”، بينما زاد عددها مع مرور الوقت حتى بلغت 444 شاطئا في 2016.)

نعم أيها السادة بين جمال البحر وطبيعة الجبال والغابات الخلابة يقع خليج دوتشا، واحدا من اجمل الوجهات التي يقصدها السياح المحليين والأجانب
الأمر الذي استجلب شركات الاستثمار و الانشاءات من كل أنحاء العالم بغرض بناء مراكز سياحية و مناطق ترفيهية وخدمية في تلك المنطقة وقد بدأ الاهتمام بهذا الخليج منذ سنة 1970 من قبل والي موغلا حيث امن بجماله ورونقه.
إذا وفقت لزيارة هذا المكان الساحر ستكون لديك فرصة القيام بالعديد من النشاطات على الشاطئ حيث يمكنك السباحة والغوص وركوب الأمواج والاستمتاع برحلات بحرية بالقوارب كما يمكنك اصطياد السمك ، و اذا كنت من محبي الطبيعة لن تفوت متعة التخييم في هذا الشاطئ الجميل وبين غاباته حيث يتوفر موقع للتخييم مع خدماته الخاصة بالتخييم .

كما تتوفر العديد من الأماكن الطبيعة التي يمكنك زيارتها والاستمتاع بها مثل الغابات والشلالات وعيون المياه العذبة داخل الغابات كما يمكنك الاستمتاع بتسلق المرتفعات الموجودة على الجزيرة بالإضافة الى الاستمتاع بجولات سير بين أشجار الصنوبر الرائعة .

جزيرة الأحلام دوتشا وصفها المؤرخ القديم سترابوس قائلا عنها: “كأنها مسرح يطل من شاطئ البحر”، فإن كنت تبحث عن الهدوء، والاستجمام، والتاريخ، والثقافة، فـ شبه جزيرة داتشا هي محطتك القادمة
لا تفوت فيها زيارة واحد من حوالي 52 خليجًا خلابًا فى المنطقة، وأيضا ساحلها الساحر، والاستمتاع بالطعام البحري المطهو على طريقته الأصلية، والاستمتاع بالهواء النقي، والذي يقال إنه يحمل مزايا علاجية، وتتأكد ايضا من تذوقك للوز جزيرة داتشا المشهور عالميًا.
لا يخفى على أحد أن تركيا باتت من أهم المقاصد السياحية للشرق وللغرب، نظرا لقربها الحضاري من الشرق، وموقعها الجغرافي من الغرب، مما جلعها بؤرة جذب سياحية في مختلف الفصول، شتاءا وصيفا وربيعا وخريفا، فلكل فصل مدينته وجماله وطقوسه الخاصة في تركيا.
تقع شبه الجزيرة داتشا بمدينة “موغلا” التابعة لولاية مرمريس، في جنوب غرب تركيا، وتعد من أفضل الوجهات السياحية في العالم، لما تتضمنه من مناظر طببعية خلابة، وجبالها وشواطئها التي تقابل بحر إيجة مع البحر المتوسط، عند نهاية الجزء الغربى من شبه جزيرة داتشا
هنا في داتشا يتقابل بحر إيجة مع البحر المتوسط، عند نهاية الجزء الغربي من شبه الجزيرة، ويعد هذا المكان الأكثر شهرة وشعبية للزوار، كما كان ميناؤه القديم ميناء “كيندوس” الجميل، يستقبل السفن منذ حوالي 4000 عام.
شاطئ “أوفابوكو” (Ovabuku)
من أشهر شواطئ شبه جزيرة”داتشا”، ويقع هذا الشاطئ الرائع بعيدًا عن ضجيج تركيا، إنه من أجمل شواطئ تركيا، والعالم كله، فهو جزء من سلسلة ثلاث خلجان رائعة، ورغم صغره، يوجد به العديد من المطاعم، وباقة من أجمل فنادق تركيا.
شاطئ “أوفابوكو” (Ovabuku)
من أشهر شواطئ شبه جزيرة”داتشا”، ويقع هذا الشاطئ الرائع بعيدًا عن ضجيج تركيا، إنه من أجمل شواطئ تركيا، والعالم كله، فهو جزء من سلسلة ثلاث خلجان رائعة، ورغم صغره، يوجد به العديد من المطاعم، وباقة من أجمل فنادق تركيا.

وإن كنت وصلت مارمريس الجميلة، فلا بد لك أن تكمل رحلتك وتصل إلى داتشا، ففي السابق، كان على غالبية السائحين سلوك طرق وعرة بين داتشا ومارماريس، لكن الآن وبفضل متعهدي بناء الطرق، الذين قاموا بإنشاء طريق جديد من الأسفلت، أصبح الوصول إلى المناطق النائية فى داتشا أكثر سهولة.
ويفسر ذلك انعزال هذه المنطقة سابقًا، وبعدها عن المسافرين المارين بالمدينة، مما جعلها مكانًا نقيًا، خاليًا من التلوث، وغنيًا بالألوان. المسافة بين داتشا و مارماريس تقارب الـ 70 كيلومتر، ويمكن قطعها فيما يقارب الساعة ونصف الساعة.
ويذكر أن شبه جزيرة داتشا تأسست من قبل “الدوريان”، الذين استقروا في جزر بحر إيجه، وتقع شبه الجزيرة بين بحر إيجه والبحر الأبيض المتوسط، في نهاية شبه الجزيرة، وعلى مسافة حوالي 38 كيلومترا من المدينة القديمة الكارية من “كنيدوس”، والتي وصفها عالم الجغرافيا سترابو باسم “مدينة بنيت للآلهة الأكثر جمالا” في شبه الجزيرة الأكثر جمالا.

ويعتقد أيضا أنه قبل حوالي 500 سنة، مر القراصنة الإسبان بالجزيرة، وتركوا مرضى الجذام ليموتوا فيها، ولكن الطقس المعتدل في شبه الجزيرة عافى المصابين بداء الجذام.
ومما يميز شبة جزيرة داتشا فنادقها الفخمة والرائعة، وإطلالتها الساحرة وخدماتها المميزة، حيث تُوجّ أحد فنادقها، وهو فندق “دي ماريس”، بجائزة “الستة نجوم الماسية” التي تمنحها “الأكاديمية الأمريكية لعلوم الضيافة”، اعترافًا بجودة الماركة. وتعد هذه الجائزة من أرقى الجوائز العالمية، حيث لم تمنح حتى الآن إلاّ لـ 14 فندق في العالم، وبذلك أصبح “دي ماريس” الفندق رقم 15 الذي يحصل على جائزة النجوم الماسية الست.
وتأخذ شبه جزيرة داتشا في تركيا، شكل الخنجر الأخضر، لما تكسوه من حدائق غناءة شائعة، وكونها نقطة التقاء بحر إيجه والبحر الأبيض المتوسط، وما تتسم به من مناظر رائعة، تضم النتوءات الصخرية الخلابة. يقول عالم الجغرافيا فيها سترابو: ” إن الله أرسل أحب مخلوقاته إلى داتشا، لكي يتسنى لهم العيش فترة أطول”
وتتميز داتشا بمرتفعاتها الصخرية، المتوجة بتلال من الصنوبر وبساتين الزيتون التي لا نهاية لها، والوديان الفارغة، والحدائق المليئة بالنباتات، والخلجان الواسعة والشواطئ الزرقاء، والهواء المعطر برائحة الزعتر وإكليل الجبل والمريمية، كما تتميز بالقرى الهادئة، كما ينتشر الماعز على الطريق، وكبار السن الذين يفضلون الجلوس في المقاهي، التي تغطيها أشجار العنب.
تعتبر شبه الجزيرة منعزلة، حيث تنحصر بين مدينة بودروم المأهولة في الشمال، ومدينة مارماريس إلى الجنوب، وتتسم بمداخلها من الطرق الوعرة وابتعادها عن المطارات، ويفضل السياح زيارة الجزيرة والبقاء في المجموعة التي تضمها من أرقى الفنادق، كما يفضل الأتراك شراء المنازل الثانية في الجزيرة.
ومن الجدير بالذكر انتشار ظاهرة “المنتجعات الاسلامية” في تركيا بشكل عام، حيث توفر للسائح المسلم إمكانية التمتع بسياحة حلال، وذلك من خلال مجموعة من الفنادق التي تراعي التعاليم الاسلامية والعادات الشرقية، والذي يوفر خدمات منفصلة لكلا الجنسين، ولا يقدم المشروبات الكحولية.
إن كنت من محبي السفر إلى تركيا، فلابد أنك قد سمعت عن شبه جزيرة داتشا التي تقع في مدينة موغلا جنوب غرب البلاد، فهي المنطقة التي لطالما عرفت بكونها مسرحا مفتوحا في الهواء الطلق، وإلى جانب كونها منطقة أثرية تاريخية من الطراز الأول فهي مدينة سياحية بامتياز، حيث الهواء النقي وأجمل الشواطىء والمطاعم ومسارات السير، ولكي تتمكن من اكتشاف المزيد، ضعها على قائمتك للسفر خلال عطلتك المقبلة.
تشتهر شبه جزيرة داتشا بكونها المنطقة التركية التي تضم ما يقرب من 52 خليجا، ما يعني أنها أحد الوجهات الأكثر جمالا في البلاد، ولهذا فإن رحلتك إلى هناك ستحمل لك الكثير من الاستمتاع بين أحد تلك السواحل الخلابة والمناظر الطبيعية الرائعة التي تعتبر متنفس لمحبي البحار حول العالم، ولا عجب في ذلك فداتشا تضم واحدا من أجمل شواطىء العالم “أوفابوكو” الذي يمتاز بكونه جزء من سلسلة ثلاث خلجان رائعة.

كما تعرف داتشا بفرصها الترفيهية المتنوعة، حيث يمكنك ممارسة الغوص والرياضات المائية المتنوعة بين عدد من الشواطىء التي تحمل العلم الأزرق، ناهيك عن رحلات القوارب التي تنقلك من منطقة لأخرى، ولعل أشهر الأماكن التي يجد فيها السائحين غايتهم هو الميناء القديم المعروف في مدينة “كيندوس، والذي يقع عند نهاية الجزء الغربي من شبه الجزيرة، حيث يلتقي بحر إيجة مع البحر المتوسط، فهناك ستجد أروع الأجواء وأجمل المطاعم التي تمتاز بالرونق التاريخي المذهل، حيث يمكنك تناول مجموعة من أشهر المأكولات التركية المحلية.
ولعل أكثر ما يميز داتشا ويجذب الانتباه، وجود الكثير من المعالم السياحية التاريخية على مقربة من الشواطىء لاسيما في مدينة كيندوس، بحيث يمكنك زيارة المعابد والمسارح اليونانية القديمة في الهواء الطلق بين النسيم العليل وزرقة السماء والمياه البلورية التي لا تقارن، وكذا المرتفعات الصخرية التي تتزين بتلال الصنوبر وبساتين الزيتون.

والزائر إلى داتشا، لابد وأن يضع على قائمة مخططاته التجول في مدينة “اسكي داتكا” أو “داتشا القديمة”، ذات الشواع المرصوفة بالحصى ، وذلك بين أجمل المباني المعمارية التاريخية، فضلا عن الحدائق الرائعة، والمقاهي والمحال التاريخية ذات الطراز الهندسي المميز، علاوة على الطواحين الهوائية القديمة التي ستدفعك لالتقاط أجمل الصور الفوتغرافية.
ولن تقتصر رحلتك في داتشا على هذا فحسب، بل تمتد أيضا للاستمتاع بالأجواء القروية الهادئة، وهو ما سيتسنى لك عند زيارة القرى ذات الطابع الريفي والذي يبدو في المباني والطرقات وحتى في الهواء الذي تفوح منه رائحة الزعتر وإكليل الجبل، وكذا في المقاهي التي تغطيها أشجار العنب.
ويوجد في داتشا جميع أنواع الفنادق التي تناسب كافة الإمكانيات والميزانيات، وهو ما سيساعدك على الوصول إلى كل ما تريد دون عناء البحث، هذا إلى جانب كون المنطقة شأنها شأن العديد من المدن التركية رخيصة نسبيا عندما يتعلق الأمر بالطعام والانتقالات، وذلك بالمقارنة مع العديد من الدول الأوربية الأخرى.